التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الختان

                                                                             ختان
مسرحيه قصيره
 ذات فصل واحد

      

تفتح الستاره علي عياده طبيه في منتصف المسرح مكتب الطبيبه وبجواره كرسي ليجلس عليه المريض   اقصي شمال المسرح توجد الكنبه التى يسترخى فيها المريض النفسي وبجوارها كرسى  يجلس عليه الطبيب وفي يمين المسرح يوجد طقم جلوس مكون من سته كراسي منفرده بين كل كرسين توجد طاوله صغيره وفي منتصف المساحه التى يوجد بها الطقم  توجد طاوله اكبر حجم  فتره صمت لنصف دقيقه تدخل من باب المسرح اليمين الطبيبه النفسيه وهي في منتصف الاربعينات  من العمر تخرج اللابتوب من الحقيبه وتقوم بوضعه علي سطح المكتب تخرج جهاز المحمول الخاص بها وتجري اتصال     
                 الدكتوره :الو يا سميره انا وصلتى  ممكن تجيني 
       يسمع صوت طرق ثم تدخل فتاه في بدايه العشرينات من العمر علي الباب الذي علي يسار المسرح  
 الشابه :مساء الخير يا دكتوره
 الدكتوره : مساء النور منو من المريضات  جات سميره الليله عندنا جلسه  علاج جماعي
سميره: جوا كلهم الا هند لسه
دايره اخليهم    ما  الدكتوره: الليله حتتعبي معاي شويه في ضيافه المريضات لانى احسوا  بانهم في عياده عاوزه دايره  احسسم انهم وسط صحباتم عشان كدي زى ما قلتى ليك بعد ما ادخلو ب5 دقايق تجيبي ليهم العصير بعديها بنص ساعه تجيبي مويه بعديها بنص ساعه تجيبي الشاى اوكي يا سميره
 ما تشيلي هم يا دكتوره كل شي حاهز ومرتب بافضل مما  تتصوري  سميره: 
 الدكتوره: ممكن يا سمير بعد 5 دقائق تخليهم ادخلوا  
سميره :حاضر يا دكتوره اي حاجه تانيه  
 : لا شكرا   الدكتوره 
                   تغادر المسرح   سميره  
  :  الدكتور بصوت بين الجهر والسر
  الله اوفقنى الليله الجلسه دى مهمه شديد لعلاج ضحايا الختان كل واحده حتحكى قصتى لصحباتى عشان كل واحده تعرف انها ما براها وانو في ناس تانين بعانوا من نفس المشكله 
تدخل الدكتوره اسطوانه الي اللابتوب وتنبعث منه موسيقي هادئه  تتجه الدكتوره الي مكان طقم الجلوس وتستمع الي الموسيقى وتتاكد ان مستوى الصوت مناسب  تم تعود الي مكتبها  يسمع صوت طرق علي الباب
الدكتوره : اتفضلي  
الدكتوره وتتجه   تدخل اربعه فتيات مختلاف في العمر ما ان يدخلن حتى   تنهض   لاستفبالهن
الدكتوره وهى تصافح الاوله : كيفك يا  فاطمه   
  من العمر سمراء ترتدي ثوب سوداني   وهى امراه منتصف العقد السادس  فاطمه
 فاطمه :الحمد لله يا دكتوره   
كويسه  الدكتوره وهي اتصافح التانيه: كيفك يا نفيسه ان شاء الله
 نفيسه وهي فتاه في منتصف العقد الثالث من العمر ذات لون خمري ترتدي الثوب السودان ايضا : 
الحمد لله تمام التمام انتى كيفك يا دكنوره
  الدكتوره : الحمد لله في نعمه  
            كيفيك يا امل  :  الدكتوره وهي تصافح الفتاه الثالثه
         امل: وهي فتاه في بدايه العقد الثالث من العمر سمراء اللون ترتدي بنطلون وبلوزه ومحجبه: بخير يا دكتوره 
: كيفك يا ام الحسن   الدكتوره وهي تصافح الفتاه الرابعه 
 ام الحسن وهى امراه في نهايه العقد التانى من العمر سمراء اللون ترتدي عبايه ملونه: الحمد لله يا دكتوره
 الاخر  الدكتوره:مالكن واقفات اخدوا راحتكم علي
 بتوجهوا جميعا الي طقم الجلوس ويجلسن وبعد ان تمضي عشره ثوانى يسمع صوت طرق علي الباب تدخل فتاه تنهض الدكتوره و وتستفبلها     
 الدكتوره :كيفك يا هند دايما انتى متاخره
  هند وهي فتاه في بداي العقد الرابع من العمر سمراء اللون ترتدى اسيكرت وبلوزه وتضع الطرحه علي كتفيها: متاسفه شديد يا دكتوره لكن الشوارع الليله زحمه شديد  
تجلس هند علي الكرسي وتظل الدكتوره واقفه
الدكتوره : نحنا اسه اكتملنا وانتوا طبعا عارفين الجلسه دى معموله عشان نستفيد  من تجارب بعض وكل واحده تعرف انو في ناس كتار بعانوا من نفس المشكله الهى بتعانى منها ونحاول اننا نطلع بعض من الحاله النفسيه السيئه والاكتاب العايشين فيها وبحكم عامل السن  حابه انو تكون فاطمه هى اول متحدثه معانا الليله  احكى لينا قصتك يا فاطمه بس عاوز اطلب منكن طلب كل واحده  منكن تخلي موبايلي صامت
  تخرج كل واحده منهن الموبايل وتضعه في وضع الصامت تم تعيده الي حقيبتها
الدكتوره:  وفى البدايه عاوزه اديكم نبذه بسيطه عن الختان الختان علي حسب التعريف الاخير لمنظمه الصحه العالميه هو ازاله او القطع او تشويه الاعضاء التناسيليه للمراه  وهو في الاصل عاده فرعونيه وهناك اربع انواع  من الختان الاول ازاله البظر النوع التانى هو ازاله البظر معي الشفرتين الصغرتين وفي بعض الحالات الشفرتين الكبيرتين ايض   لنوع الثالث هو مايعرف بالختان الفرعوني وهو أحد اسوأ أنواع الختان. حيث يتم فيه إزالة كل الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجيه ووترك فتحه صغيره النوع الرابع دى ما ختان بالمعنى المعروف لكن كل النى تجري للاجهزه التناسيليه دون سبب طبي زى الكى والوخز
  بسمع صوت طرق علي الباب تدخل سميره وهى تحمل العصير تعطى كل واحده منهن كوب العصير الخاص بها تاخذ الدكتوره كوب العصير وتضع  علي الطاوله تخرج سميره
الدكتوره: كتير من الاسر تلجاء لختان الاناث وذلك سبيبن الاول هو الاعتقاد الخاطى بان هذه الاعضاء التناسليه الخارجيه للمراه هي التى تجعل الفتاه لا تشبع من العلاقه الزوجيه وهو اعتقاد  خاطى كما قلت  
والتانى الاعتقاد الخاطى بان ختان الاناث هوواجب وفرض دينى وهو افتراض خاطى ايضا  لان الرسول صلي الله عليه وسلم له 4  بنات و حفيدتان ولم يرد انه ختن اى منهن وبنجد انو المسيحين واليهود  العايشين معانا برضو عندهم العاده الضاره دي والاضرار الناتجه عن الختان اضرار كبيره جدا وحتعرفوها امن  كل واحده حتحكي قصتى بعد شويه لكن في ضرر عاوز اتكلم عنوا في الاول وهو  نفسي بالمقام الاول ولكن يوثر علي حياه الزوجين بدرجه كبيره جدا وهو  ان الختان يفوت علي المراه الاستمتاع الكامل بلقاء الزوجين وهو ما يودي الي حرمانها من  المتعه الحلال مما يودى الي ان تصبح هذه المتعه نقطه خلاف بدل ان تكون نقطه اتفاق    والان ادي الفرصه لفاطمه
تجلس الدكتوره تنهض فاطمه وتبداء في استعدال ثوبه
الدكتوره: ما ضروري تكونى واقفه يا فاطممه اذا بتكونى مرتاحه اكتر وانتى 
جالسه ما في مشكله
فاطمه وهى تضحك: نسيتى يا دكتوره انى ان اصلا استاذه يعنى متعود علي الوقوق
وانا بتكلم
يضحك الجميع

فاطمه انا اسمى فاطمه عبد الله وانا اصلا من الابيض عمري 55 سنه طبعا ييا  
  بناتى الزمن الانا اتولدتى فيهو كان مختلف نهائي عن زمنك دى في كل شي وخاصه في مجال الاعلام زمنى كان في المدينه كلها العندهم تلفزيونات والا راديو  بتعدوا علي اصابع اليدين  مشكلتى بدات امن بلغتى 9 سنوات كان اول اسبوع في اجازه المدرسه الكبيره وانا كنتى  نجحتى بتفوق من سنه تانيه لسنه تالته  امي نادتنى في اوضه وقالت لي يا فطومه الاسبوع الجاي حنطهرك استعدى انا وبفهم الاطفال الفي العمر داك فرحتى فرح شديد لانى اول حاجه بالطهور دى امى حتحنن لي ايدى ورجلينى زيها  وانا قبلي كدي اترجيتي  كم مره انها كانت تحنن لي اصبع واحد كان بترفض وكانت بتكورك فينى امن اجيب سيرتى وتانى شي انا كنتى بمشي معى امى لطهور بنات خالاتى وهم راقدت في السرير بجن النسوان بدوهم قروش كتيره وانا حبيت ادونى قروش كتيره زيهم لانو زى ما قالت لي امى انا ممكن اعمل حاجات كتيره بعد اسبوع من كلام امى جواء خالاتى وعماتى وحبوباتى  البيت وعملوا لي حنه كبيره خلاص وانا انبسطتى باللمه  حولي تانى يوم جات الدايه البيت وطهرتنى وعرفتى بعد داك انو طهرتنى طهور فرعونى يعني تمت ازاله البصر والشفرات اتالمتى كتيره اليوم داك طبعا وعدي اليوم داك وبعد اسبوع بدات تجينى مشاكل في البول وبدات المشكله تكبر  امن بلغتى وبدات تجينى الدوره الشهريه  كانت الالام البجينى معاها غير محتمله    ونجحتى في امتحان الشهاده  بتفوق وقبلونى في جامعه الخرطوم وهناك اتعرفتى علي زوجي وبعد التحرج ا اتزوجتى  وبعد الزواج اكتشفتى حجم الجريمه الارتكبت  فينى وفي كل البنات الفي عمري والاكبر منى شويه  باختصار ادى الي  حملي تاخر شويه وبدات اتردد علي عيادات الاطباء ولكن  فشلت كل المحاولات  اني احمل  لانو
  عمليه الختان كانت اتسببت لي في التهبات ادت الي انسداد قناه فالوب وبعد خمسه سنين   من المحاولات بدات ضغوط اهلو عليهو وتحديدا امو انو اتزوج تانى وخاص انو كان الولد الوحيد بين  5 اخوات  قاوم الضغوط في البدايه بشده لمده 3 سنين لكن بعدها بداء افكر واختارت ليهو اموا  بت خالوا الاشترطت عليهو انو لازم اطلقنى فطلقنى واتزوجي  والشي العجيب انو ما انجبت ليهو اولاد لانو هو كانعندو مشاكل في الانجاب ما كان مكتشفي وبعد ما طلقنى قررتى انى ما افكر بالزواج مره تانيه لانى كان اتزوجتى حتواجهنى  نفس المشكله تانى    وقررت ان اركز علي شغلي  وانو اعتبرم بناتى ودي قصتى الحبيت احكيها ليكم
تنهض  فاطمه اجلس الدكتوره
الدكتوره: شكرا ليك فاطمه فقد اوفيتى وكفيتى ندى الفرصه لهند بالرغم من انى كنتى بفضل هند تكون اخر واحده متكلمه لكن مدام اتفقنى انو الكلام اكون بالسن  تبقي الفرصه ليها
تجلس الدكتوره تنهض هند
   هند:انا اسمى هند عبد الله عبد الرحيم اهلي من الجزيره لكن جو الخرطوم من بدري شديد حتى انا اتولدتى في الخرطوم انا محاميه لم يسبق لي الزواج لاسباب حتعرفوها بعد شويه ابوى الله ارحموا  كان امام جامع في الشجره  لكن كان امام جامع مستنير وكان مدلعنى لانى البنت الوحيده معي اربعه اولاد    كنتى بقرا في المدرسه هنا والاجازه كنا بنقضيها في الجزيره معى حبوبتى ام امى  الله ارحمى برضو من ما تميت 7 سنين جبوبتي كانت عاوزه تختنى لكن ابوي وقق ليها ورفض نهائيا ان تجري العمليه دى ورقال ليها  انو ما في   ايه في القران الكريم والا في حديث صحيح انو الرسول ختن بناتو وكان بقول لامى لنفترض انو سنه موكده فالسنه يثاب  من يفعلها ولا يجازى من يتركها في البدايه امى افتنعت بكلامو لكن امن تميت عشره سنين كنا في الاجازه في البلد جوا خالاتى وحبوبتى واخواتى  اصروا انها تختنى فوافقت علي الرغم من انها كانت عارفه انو دى حيسبب ليها مشاكل كتيره معى ابوى وفعلا ختنونى النوع الاول من الختان  وابوي ما عرف الا بعد اسبوع كامل  وبسبب الختان ابوى طلق امى فتره شهرين وما رجعي الا بعد ما دخلوا الاجاويد واشترط انو حبوبتى وخالتى الكبيره ما ادخلوا تانى بيتوا ابدا حتى امي ما تدخل بيتم لانو سبب الحصل  مرت 3سنين   والحمد لله نسيني الموضوع ورجعت العلاقه بين ابوى وامي شبه طبيعيه وفي يوم تعبتى شويه ودونى كم دكتور ما عرفو الحاصل علي شنو  اخر واحد طلب منهم افحصوا لي فيروس نقص المناعه المكتسب  المعروف بالايدز ساقنى ابوى تانى يوم معمل استاك وفحصتى النتيجه طلعت ايجابيه ابوى من الصدمه جاتوا سكتى قلبيه اتوفي في الحال  وبدات رحلتى معي الدكاتره والعلاج وهي مستمره لغايت الان اتقدموا ناس كتار عشان ارتبطوا بي منهم المصابين بالمرض مثلي ومنهم اصحاء  لكن انا رافضه الفكره بالرغم منو انو الدكاتره اكدوا لي انى ممكن اتزوج وما اعادى زوجى بالمرض بلل ممكن انجب اطفال اصحاء لو اتعبتي تعليمات الاطباء لكن انا فضلتى انى اقضى بقيه حياتى عشان انبه الناس لخطوره  واثار  الختان  الجانبيه  دي قصتى واتمنى انو الناس كلها تسمع بيها وتعرفي
تجلس هند تنهض الدكتوره
الدكتوره :شكرا هند ويا ريت الجميع يتمع بما بكى من قوه ايمان بقضاء الله وقدره الان اترك الفرصه لنفيسه لتحدثنا عن تجربتها
نقيسه وهى جالسه علي كرسيها: يا دكتوره لو خليتينى انا مش اكون اخير
الدكتوره: الناس دى كلها حابه تسمع قصتك ونحنا اصلا ما بينا زول غريب نحنا كلنا اخوات وصحبات 
تنهض نفيسه من كرسيها : انا اسمى نفيسه الحسن ادروب من الاسم طبعا عرفتونى من الشرق بورسودان
بسمع صوت طرق علي الباب تدخل سميره وهي تحمل زجاجات ماء معدنيه 
تعطى كل واحده منهن زجاجه تحمل اكواب العصبر وتخرج من المسرح
نفيسه: بعد ان تشرب قليلا من الماء:انا درستي لغايت الثانوي العالي لكن مادرست الجامعه  زي زي معظم فتيات الشرق تم ختانى النوع الثالث من الختان وهو بقول ليهو عندنا ختان فرعونى  وانا اقل من عشره سنين ويوم الختان كانت مناسبه كبيره كل نسوان الحله جو حضروها  وزى ما قالت فاطمه الوقت داك ما كنتى فاهمه الحاصل شنو بس كنتى مبسوطه بلمه الناس حولي والقروش الادونى ليها النسودان واكتر حاجه كانت مفرحانى احساسي بانى بقيت بت كبيره يومى الانتهيت من الثانوى العالي اتقدم لي ولد خالي وافق ابوي بدون ان يستشرنى وحدد موعد المناسبه ولعدها كلمونى قدر ما حاولتى اعترض وانى عاوز ادرس الجامعه رفضوا مجرد الاستماع الي  تم الزواج وبعدها بسنه ونص كانت اول ولاده لي  في المستشفي ماتت البت الكنتى حاولدى في العمليه قلتى فضاء وقدر بعدها بسنتين كانت تانى ولاده لي والمره دى كان ولد برضو اتوفي في الولاده تالت مره كانت ولد برضو اتوفي فيلي الولاده بعدها راجلي طلقنى  ومن اليوم كرهنى الرجال لانهم كلهم غدارين وحاينين وما ليهم امان  ودي كل قصتى
تجلس نفيسه وتنهض الدكتوره                                     
الدكتوره بالرغم من انك اختصرتي شديد لكن مقبوله منك يا نفيسه  الان الدور
   امل  علي        
تنهض امل :الشكر في البدء لدكتوره سحر علي هذه الفكره الجميله انا امل حافظ  
 والتى اتمنى ان تكون احدى خطوات العلاج والتشافي بالنسبه لنا   من امدرمان مهندسه معماريه قصتى مختلفه كتير عن القصص الخاص بكم بل  يمكن ان نقول انها عكسها  انا ولدتى لوالدين نالوا قصد كبير من التعليم فوالدى طبيب ووالدتى استاذه في الجامعه ولذلك رفضا  فكره ان يقوموا بختانى برغم الضغوط التى مورست عليهم من الكتير من افراد الاسره بدات احس بان هناك شي مختلف بيني وبين  بقبه زميلاتى عندما كنت في المرحله الثانويه فقد كنتى متفوقه في الدراسه وكنت دائما ما احرز المركز الاول في اي امتحان وليس علي مستوى الفصل بل علي مستوى المدرسه وكان هذا التفوق يغيظ زميلاتى فبدات اسمى كلامهم همس ولكن ازاد الصوت  معى الايام واصبخ الهمس جهر  وكان ينتقدوا بعض كيف نسمح لفتاه غير مختونه تكون الاوله علينا وايضا كل ما دار نقاش لاي سبب بيني وبين اي زميله لي وكانت حجتى هي الاقوه انسحبت هي من النقاش بحجه  لا ترغب في الهبوط الي مستوى اخلاق فتاه غير مختونه وانتقل الكلام الي مدرسه البنين التى كانت غير بعيده من مدرستنا وما ان سمع بعض الطلاب ذلك الكلام حتى بدوا في التقرب الي بشده ظنا منهم انى ما دمت غير مختون فاننى سهله المنال  وافغدنى هذا الموقف الكتير من ثقتى بالرجال واحسست بانهم لا يتغربون الي الانثي الا ان كان لديهم غرض   انتهت المرحله الثانويه بحلوها ومرها وانتقلت الي المرحله  الجامعيه ولكن بفضل مجموعه ن زميلات المدرسه الاتى انتقلن معى الي ذات الكليه صار انتقل الحديتث اليها ايضا والي زملائنا فيها ايضا واذدات عدم ثقتى بالرجال والي الان انا احاول ان اقاومهذهل المواقف واحاول ان استعيد ثقتى في الطرف الاخر ولكن فشلت ودي كل قصتى
تجلس امل  تنهض الدكتوره                                      
الدكتوره: شكرا   امل والان معي قصه ام الحسن
تجلس الدكتوره تنهض ام الحسن          
                             ام الحسن: انا ام الحسن محمد الحسن من الشماليه من منطقه اسمها قتنه ما في زول سمع بيها الا اهلي انا عمري اسه 
 19 سنه اتختنى النوع التانى من الختات وكان عمري 6 سنين واتزوجتى وانا عمري 17 سنه ولد عمى لكن مقيم في الخرطوم لكن الختان اتسبب لي في حاله برود حنسي اتسبب في انى اطلقتى من زوجى بعد شهرين من العرس لانو ما وجد اى تجاوب في العلاقه منى  
واتسبب لي الطلاق في حاله انهيار عصبي لاني كنتى بحب زوجي لدرجه الجنوناتسبب لي الطلاق في حاله انهيار عصبي لاني كنتى بحب زوجي لدرجه الجنون ولغايت اسه بحبوا لكن الختان اتسبب في انو ما احصل بينا توافق وحاليا بحاول اتعالج من الانهيار العصبي ودى قصتى باختصار ولغايت اسه بحبوا لكن الختان اتسبب في انو ما احصل بينا توافق وحاليا بحاول اتعالج من الانهيار العصبي ودى قصتى باختصار
تجلس ام الحسن تنهض الدكتوره
الدكتو: شكرا ام الحسن والان انا حاسال كم واحده من الجمهور بعد المعلومات العرفتيها الليله هل بتفكري تختنى بنتك والا بتسمحى بختان اختك الصغيره
تنزل الدكتوره الي الجمهور وتسال 3 من الحضور وتناقش من تصر عليه      
تعود الدكتوره الي المسرح تغلق الستاره   

تعليقات

المشاركات الشائعة